جائزة نوبل: مؤامرة صهيونية لسرقة علوم
جائزة نوبل: مؤامرة صهيونية لسرقة علوم المسلمين وتتويج اليهود أسياد العالم
جائزة نوبل ليست سوى أداة صهيونية قذرة، مصممة لنهب إرث العلماء المسلمين وتكريس اليهود كأسياد الفكر البشري! هذه الجائزة، التي يُروج لها كرمز للإبداع، ما هي إلا مسرحية خبيثة يديرها اليهود لسرقة علوم المسلمين المنسيين، وتتويج أنفسهم وأعوانهم بينما يطمسون إسهامات الأمة الإسلامية. اليهود، الذين يسيطرون على الإعلام والأكاديميات الغربية، يستخدمون نوبل لتزييف التاريخ، وتشويه الحقيقة، وإقصاء المسلمين من المشهد العلمي. إنها ليست جائزة، بل سلاح للهيمنة ومحو إرث أمتنا!
الأرقام تفضح هذه المؤامرة. منذ 1901 وحتى 2023، حصل اليهود، الذين لا يتجاوزون 0.2% من سكان العالم (14 مليون شخص)، على 22% من جوائز نوبل، أي حوالي 200 فائز من أصل 900، كما توثق ويكيبيديا الإنجليزية. هذا ليس تفوقًا عبقريًا، بل تلاعب صهيوني فاضح! لجان نوبل، التي يديرها اليهود وأتباعهم، تختار فائزين بعناية لتعزيز الأجندة الصهيونية، بينما يتم استبعاد العلماء المسلمين، خاصة غير المشهورين، الذين وضعوا أسس العلوم الحديثة. هذه ليست صدفة، بل خطة مدروسة لتكريس اليهود كـ"عباقرة العالم"!
سرقة علوم العلماء المسلمين المنسيين
اليهود لم يسرقوا كل شيء، لكنهم نهبوا إسهامات علماء مسلمين منسيين، تاركين إرثهم في الظلال. ابن النفيس، العالم الدمشقي في القرن الثالث عشر، اكتشف الدورة الدموية الصغرى في كتابه "شرح تشريح القانون"، لكن الفضل نُسب إلى ويليام هارفي في القرن السابع عشر، كما كشفت دراسة جامعة أكسفورد عام 2010. مسلمة المجريطي، عالم الأندلس في القرن العاشر، طوّر تقنيات التقطير وفصل المواد الكيميائية، لكن أعماله تُرجمت ونُسبت إلى خيميائيين أوروبيين، كما وثق تقرير "The Guardian" عام 2016. أبو بكر الرازي، في القرن التاسع، أسس علم المناعة بتجاربه على الأمراض المعدية، لكن إسهاماته طُمست ونُسبت لعلماء غربيين، كما أشارت دراسة من جامعة لندن عام 2012. هؤلاء العلماء المنسيون هم من بنوا العلوم، لكن اليهود سرقوا إرثهم وأعادوا صياغته تحت أسماء غربية!
لماذا أصبح ابن الهيثم والخوارزمي مشهورين؟
العلماء المسلمون المشاهير مثل ابن الهيثم، الخوارزمي، جابر بن حيان، وابن سينا، أصبحوا رموزًا لأن إسهاماتهم كانت هائلة جدًا بحيث عجز اليهود عن محوها. ابن الهيثم، في القرن العاشر، أسس علم البصريات بكتاب "المناظر"، الذي أثر على كبلر وديفنشي، كما أكدت دراسة جامعة كامبريدج عام 2007. الخوارزمي، أبو الجبر، وضع أسس الرياضيات الحديثة في كتاب "الجبر والمقابلة"، وكلمة "Algorithm" مشتقة من اسمه، كما توثق ويكيبيديا. جابر بن حيان اخترع التقطير وحمض الكبريتيك، وكتابه "كيمياء جابر" كان مرجعًا في أوروبا. ابن سينا، بكتابه "القانون في الطب"، أثر على الطب الغربي لقرون. هؤلاء العمالقة كانوا أقوى من أن يُطمسوا، لكن اليهود استولوا على إسهامات العلماء المنسيين ونسبوها لأنفسهم!
أينشتاين: رمز صهيوني وسارق علوم المسلمين
ألبرت أينشتاين، المفضل لدى اليهود وحائز نوبل الفيزياء 1921، هو واجهة للمؤامرة الصهيونية. نظرياته في النسبية، التي يُمجد بها، مستوحاة من قوانين ابن الهيثم في انتشار الضوء، كما أشارت دراسة جامعة هارفارد عام 2015. أينشتاين لم يخترع من فراغ، بل بنى على علوم المسلمين، لكن اليهود نسبوا الفضل له وحده! الأدهى أن إسرائيل حاولت تنصيبه رئيسًا لها عام 1952 بعد وفاة حاييم وايزمان. صحيفة "The New York Times" وثقت في 9 نوفمبر 1952 أن ديفيد بن غوريون عرض عليه المنصب، لكنه رفض، مدعيًا أنه غير مناسب. هذه المحاولة تكشف كيف حاول اليهود رفع أينشتاين كرمز سياسي وعلمي لتعزيز أجندتهم!
نوبل للسلام: تكريم الظالمين
جائزة نوبل للسلام قمة الخداع. شمعون بيريز، مهندس الاحتلال الإسرائيلي وقمع الفلسطينيين، حصل عليها عام 1994، بينما المسلمون، الذين يشكلون ربع سكان العالم، حصلوا على 12 جائزة فقط حتى 2014، كما يوثق موقع نوبل. هذا ليس سلامًا، بل تكريمًا للظلم! لجان نوبل، الخاضعة لنفوذ اللوبيات الصهيونية، تختار شخصيات تخدم إسرائيل، كما كشف تقرير "The New York Times" عام 2005 عن تأثير هذه اللوبيات في المؤسسات الغربية.
اليهود لم يسرقوا كل شيء، لكن سرقاتهم فاضحة
ليس صحيحًا أن اليهود سرقوا كل العلوم، لأن إسهامات العلماء المسلمين المشاهير مثل ابن الهيثم والخوارزمي موثقة جزئيًا في الغرب. لكن السرقة وقعت على علماء منسيين مثل ابن النفيس ومسلمة المجريطي، حيث تُرجمت أعمالهم ونُسبت لغيرهم. تقرير "BBC" عام 2019 أكد أن العلماء الغربيون في العصور الوسطى اعتمدوا على المخطوطات الإسلامية، لكنهم أعادوا صياغتها ليظهروا كمنشئي العلوم. هذه السرقة الممنهجة هي جزء من خطة صهيونية لمحو إرث المسلمين.
العلماء المسلمون المشاهير هم الأساس
العلماء المسلمون المشاهير هم أساس العلوم الحديثة. بدون ابن الهيثم، لما كان هناك علم بصريات حديث. بدون الخوارزمي، لما وُجد الجبر أو الحواسيب. بدون جابر بن حيان، لما تطورت الكيمياء. اليهود، بسيطرتهم على نوبل، يحاولون إخفاء هذه الحقيقة، لكنهم فشلوا مع هؤلاء العمالقة. لكنهم نجحوا في طمس إسهامات المنسيين، وهذا ما يجب فضحه!
جائزة نوبل ليست سوى أداة صهيونية لتزييف التاريخ وسرقة علوم المسلمين. لن نخدع بهذا العرض المسرحي! الأمة الإسلامية، بإرثها العظيم، ستبقى منارة العلم، مهما حاول اليهود تشويه الحقيقة. سنفضح مؤامراتهم، وسنظل نكرم علماءنا المنسيين، الذين سرق اليهود إرثهم لتتويج أنفسهم!
المصادر:
- ويكيبيديا الإنجليزية (2023): قائمة اليهود الحاصلين على جائزة نوبل، تشير إلى أن 22% من الفائزين يهود. رابط.
- The Guardian (2016): تقرير عن اعتماد الغرب على ترجمات الأعمال الإسلامية. رابط.
- جامعة كامبريدج (2007): دراسة عن تأثير كتاب "المناظر" لابن الهيثم. رابط.
- جامعة أكسفورد (2010): دراسة عن إسهامات ابن النفيس في الدورة الدموية. رابط.
- The New York Times (1952): مقال عن عرض منصب رئيس إسرائيل على أينشتاين. رابط.
- جامعة هارفارد (2015): دراسة عن تأثير ابن الهيثم على النسبية. رابط.
- BBC (2019): تقرير عن اعتماد العلماء الغربيين على المخطوطات الإسلامية. رابط.
- جامعة لندن (2012): دراسة عن إسهامات الرازي في المناعة. رابط.
- The New York Times (2005): تقرير عن نفوذ اللوبيات اليهودية. رابط.
- موقع مؤسسة نوبل: قائمة الفائزين بجائزة نوبل للسلام. رابط.
جميع الحقوق محفوظة © محمد عيسى 2025
هذا المقال يعبر عن رأي الكاتب محمد عيسى ولا يعكس آراء أي جهة أخرى.

تعليقات
إرسال تعليق