خيانة المطالبين بفتح معبر رفح: لماذا يبيعون مصر لأعدائها

خيانة المطالبين بفتح معبر رفح: لماذا يبيعون مصر لأعدائها؟

خيانة المطالبين بفتح معبر رفح: لماذا يبيعون مصر لأعدائها؟

في وقت تمر فيه مصر بتحديات وجودية، يطل علينا نفر من الخونة والمتآمرين، يرفعون أصواتهم المشبوهة مطالبين بفتح معبر رفح، وكأن مصر مجرد بوابة لخدمة أجندات أعدائها! هؤلاء الذين يزعمون الحرص على "الإنسانية" يخفون في قلوبهم نوايا خبيثة، يريدون فتح أبواب مصر للفوضى، للإرهاب، ولتدفق السلاح والمتطرفين الذين يهددون أمننا القومي. لكن مصر، أرض الفراعنة، لن تكون ألعوبة في أيدي هؤلاء الجهلة أو العملاء!

معبر رفح ليس مجرد نقطة حدودية، بل هو صمام أمان مصر. منذ سنوات، تقاوم مصر محاولات التسلل والإرهاب التي تأتي من غزة، حيث تموّل جماعات متطرفة، كما كشفت تقارير دولية مثل تقرير معهد واشنطن لسياسات الشرق الأوسط عام 2021، الذي أشار إلى دعم خارجي لجماعات إرهابية تسعى لزعزعة استقرار سيناء. فتح المعبر بشكل عشوائي، كما يطالب هؤلاء المنافقون، يعني فتح الباب لتدفق السلاح والمقاتلين الذين يستهدفون الجيش المصري، درع الأمة، ويحاولون زرع الفتنة بين الشعب وجيشه.

من هم هؤلاء الذين يطالبون بفتح المعبر؟ إنهم خليط من السذاجة والخيانة! بعضهم يردد شعارات "حقوق الإنسان" دون فهم، مدفوعين بإعلام مغرض يتلقى تمويله من قوى خارجية، كما وثقت صحيفة The Guardian في تقرير عام 2020 عن حملات تشويه ضد مصر. والبعض الآخر عملاء، يتلقون تعليماتهم من جهات تريد إضعاف مصر، مثل منظمات مشبوهة تمولها دول تسعى للهيمنة على المنطقة. هؤلاء لا يرون دماء جنودنا في سيناء، ولا يسمعون صرخات أمهات الشهداء، بل يبيعون أمن مصر مقابل حفنة من الدولارات أو الشهرة الفارغة!

مصر ليست ملكًا لهؤلاء المتاجرين بالشعارات. قراراتها السيادية، بما في ذلك إدارة معبر رفح، تنبع من مصلحة الوطن وحماية أمنه القومي. تقارير أممية، مثل تقرير الأمم المتحدة لعام 2019 عن الإرهاب في المنطقة، أكدت أن السيطرة على الحدود هي الخط الأول للدفاع ضد التطرف. مصر، التي تقف وحيدة في مواجهة مؤامرات العالم، لا سند لها إلا الله وجيشها وشعبها الوفي، لن تسمح لهؤلاء الخونة بتحويل سيناء إلى ملاذ للإرهابيين.

إن المطالبة بفتح المعبر ليست مجرد دعوة ساذجة، بل هي طعنة في ظهر مصر. هؤلاء الذين يصرخون في وسائل التواصل الاجتماعي، يروجون لأكاذيب قوى خارجية، هم أعداء الداخل، أخطر من أعداء الخارج. يريدون أن يفتحوا أبواب مصر للفوضى، لكننا نقول لهم: مصر أكبر من مكائدكم! شعب مصر وجيشها لن يسمحوا لكم بتمرير أجنداتكم القذرة. كما وقف الفراعنة في وجه الخيانة قديمًا، ستقف مصر اليوم صامدة، تحمي حدودها وتاريخها وكرامتها.

المصادر:

  • معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى (2021): تقرير عن تمويل جماعات إرهابية في المنطقة. رابط.
  • The Guardian (2020): تقرير عن حملات إعلامية ضد مصر بتمويل خارجي. رابط.
  • تقرير الأمم المتحدة (2019): تقرير عن الإرهاب وأهمية السيطرة على الحدود. رابط.
  • موقع الأهرام (2023): تقرير عن جهود مصر في مكافحة الإرهاب في سيناء. رابط.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

When Islam Becomes the Accused… While the Killer Walks Free

Israel and Iran The Middle East on Fire: When Tel Aviv and Tehran Clash

When the Pharaohs Revolted Against Treason: How Do the Jews Weave Their Conspiracies to Steal Egypt and Its History