"مش حب لفلسطين.. دا حب للمشاهدات
عبدالله الشريف يصطاد في الماء العكر: هجوم رخيص في لحظة دم!
في الوقت اللي غزة فيه بتنزف نار ودم وصرخات أطفالها بتشق السما، يطلع عبدالله الشريف بمنشور "مريب" عن هدايا قدمتها مصر لمسؤولين إسرائيليين، باستخدام وثائق قديمة منشورة من شهور. يبدأ يزايد ويشعل الشكوك في عز الأزمة!
هذا ليس إعلامًا… هذا اصطياد دموي على جثث الشهداء!
1. اصطاد التريند.. ولم يصنع الحقيقة!
الوثائق الإسرائيلية نُشرت بموجب حكم قضائي سابق في 2024، مقدم من منظمة "حركة جودة الحكم" الصهيونية.
يبقى السؤال: ليه الظهور دلوقتي؟ حتى وسط حمّى غزة؟
الإجابة واضحة: مش بحثًا عن الحرية، لكن عن "هدف تريند" يرفع شعارات وتفاعلات فارغة.
2. الهدايا جزء من البروتوكول الدولي التنظيمي
اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية (1961) تُعترف بتبادل الهدايا كعنصر رسمي من عناصر "تطوير العلاقات بين الدول".
بحث أكاديمي من Cambridge يوضح أن "الهدايا الدبلوماسية تحمل رموزًا ثقافية وتعبّر عن الاحترام، لا فساد".
Harvard Belfer Center يؤكّد أيضًا استخدام الهدايا لتعزيز العلاقات وليس "شراء الولاء".
3. تضخيم مريب… وانتقائية واضحة
القائمة تضمنت هدايا من الإمارات، السعودية، الأردن، المغرب، السودان، البحرين… لكن عبدالله الشريف اختار مصر فقط لسحب زيه.
هل نسي الدول الأخرى؟ أم أن هدفه واضح: زرع الشكوك في ولاء مصر؟
4. عبدالله… تريندجي لا صحفي
في زمن المجازر والدمار، اختار لعب دور "مشكك وطني".
صوّر ربطة عنق وعلبة بسكويت كـ"صفقة قرن" زائفة، بدل الموقف الوطني الحقيقي.
ده مش بحث عن الحقيقة، ده «صيد لايكات» على قلب الناس وجراحها.
5. الحقائق على الطاولة:
| الادعاء من الشريف | الحقيقة الموضوعية |
|---|---|
| مصر قدمت هدايا فاخرة كرشاوى | رمزية – ضمن بروتوكول دولي |
| الهدايا دليل تطبيع خفي | خاطئ تماماً – موقف مصر ثابت تجاه فلسطين |
| الوثائق فضيحة لمصر فقط | كاذب – 6 دول عربية مذكورة في السجلات |
| اختار التوقيت من "غزة تجوع" | مغرض – استغلال التفاعل لحساب لا شيء |
الخلاصة:
لا هدية تُهدي وطن
ولا سيجار يشتري موقف
ولا قميص أرماني يسقط مبدأ
الهدايا تُقدم كبروتوكول دولي حسب الاتفاقيات المتعارف عليها – وليس تطبيعًا أو فسادًا.
أما ما يفعله عبدالله الشريف فهو تلاشٍ واستغلال لما يحدث في غزة، لتسجيل هدف إعلامي فارغ على حساب وطنه.
ملاحظات ختامية:
- الوثائق إسرائيلية رسميًا، لكن تفسيرها مغرض ومُجتزأ.
- عبدالله الشريف ليس صحفي تحقيق، بل تريندجي يستغل اللحظة.
- غزة لا تحتاج مُتزلفين، بل صوت حر وشريف يدعّم القضية دون تضليل.

تعليقات
إرسال تعليق