مصر ليست لعبة في يد أحد

مصر ليست لعبة في يد أحد

مصر ليست لعبة في يد أحد

إلى من يجلسون في الخارج ويكتبون عن "حكومة منفى" وكأن مصر دكان يبدلون إدارته وقتما شاؤوا: اسمعوا جيدًا. مصر بلد له جيش، شعب، حدود، تاريخ. ليست دولة فاشلة تنتظر من ينقذها من الخارج.

لماذا جيش مصر قوي؟

البعض يهاجم الجيش ويقول إنه يسيطر. لكن الحقيقة أن هذا الجيش هو الذي حمى الدولة من السقوط، عندما انهارت دول حولنا وتحولت إلى ميليشيات وحروب أهلية. لو لم يكن لمصر جيش قوي، لكان مصيرها مثل ليبيا أو اليمن أو سوريا.

الجيش المصري ليس ميليشيا خاصة ولا عصابة. إنه مؤسسة وطنية عمرها مئات السنين. أبناء هذا الجيش هم من ضحوا بأرواحهم في سيناء لمحاربة الإرهاب.

عن الاقتصاد والدين

نعم، الاقتصاد المصري يواجه مشاكل، والدين العام كبير. هذه حقيقة. لكن هل تساءل أحد: لماذا اقترضت مصر؟ لتبني بنية تحتية حديثة، عاصمة جديدة، طرق، كهرباء، شبكات مياه، قناة السويس الجديدة.

كان يمكن لمصر أن تنفق القروض على حروب أهلية أو فساد. لكنها اختارت البناء. نعم، الدين عبء، لكن الدولة تعمل لسداده وتطوير اقتصادها.

عن الحريات والديمقراطية

يهاجمون مصر بأنها تقمع الحريات. لكن هل من المنطقي فتح الأبواب أمام الفوضى؟ الديمقراطية تحتاج دولة مستقرة أولًا. لا يمكن لدولة تحارب الإرهاب على حدودها وتحمي 105 ملايين مواطن أن تترك أمنها بلا ضوابط.

مصر تريد الحرية، لكنها ترفض الفوضى التي دمرت دولًا أخرى.

عن "حكومة المنفى" المزعومة

من يروج لفكرة حكومة منفى يريد تقسيم مصر ونشر الفوضى. هذه الفكرة مرفوضة تمامًا. مصر لن تقبل وصاية أحد، لا من الغرب ولا من معارضين في الخارج. الشعب المصري وحده يقرر مستقبله.

في النهاية

مصر ليست للبيع. مصر لن تخضع لأحد. مصر تعرف كيف تحمي نفسها وتبني مستقبلها. الدولة باقية. الجيش موجود. الشعب يقظ.

كل من يخطط لإسقاط مصر أو تقسيمها أو السيطرة عليها من الخارج، واهم. مصر باقية قوية، بأيدي أبنائها، رغم كل التحديات.

© 2025 جميع الحقوق محفوظة. محمد عيسي.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

When Islam Becomes the Accused… While the Killer Walks Free

Israel and Iran The Middle East on Fire: When Tel Aviv and Tehran Clash

When the Pharaohs Revolted Against Treason: How Do the Jews Weave Their Conspiracies to Steal Egypt and Its History